قسنطينة مدينة ضاربة الجذور في التاريخ احتفلت مؤخرا بذكرى مرور 2500 عام على تأسيسها من قبل القرطاجيين ثم حكمها الرومان. وهي ثالثة كبرى مدن الجزائر ، تقع على خط 36.23 شمالاً، وخط 7.35 شرقاً، وتتوسط إقليم شرق الجزائر ، تبعد عن العاصمة 400 كم غرباً و235 كلم عن بسكرة جنوبا و89 كلم عن سكيكدة وتتربع فوق الصخرة العتيقة على جانبي وادي الرمال، وهو موقع ارتفاعه يبلغ نحو 534 مترا فوق سطح البحر ثم تنحدر نحو المتوسط وبالقرب منها جبال الأطلسي . في عهد الملك دومينوس قامت فيها ثورة العام 313م تصدى لها الملك قسطنطين الأكبر ولحقها دمار كبير فأعاد بناءها، ومنذ ذلك الحين تعرف باسمه وكانت قبل ذلك تحت حكم النوميديين وعرفت باسم سيرتا وتشتهر قسنطينة بجسورها المعلقة وبالمزارع المحيطة بها وتزدهر فيها صناعة الآليات خاصة الجرارات الزراعية والمنسوجات والصناعات الجلدية.
تضفي عليها المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها طابعا مميزاً، وتجتهد ببيوتها المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في الصمود مدة أطول.
وقد عرفت قسنطينة كغيرها من المدن والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة، وما زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق الغزل، وغيرها.
أما الأسواق الخاصة بكل حي من أحياء المدينة، فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال حيا للمدينة القديمة إلى اليوم يسمى "السويقة
هذه مدينتي فاتحة أحضانها مرحبة بكم ، تعالوا سأكون دليلكم في هذه الرحلة ، ستكتشفون فيها كل شيء ، إنها مدينة مضيافة جاثمة على الصخرة العتيقة ، خاصرها وادي الرمال ، فكان بذلك آية من آيات الرحمن لم تتدخل فيها يد إنسان ، هام بها الشعراء فسموها مدينة الهوى والهواء وأنشدوا فيها دررهم فزادتها جمالا وشموخا.
حبيك يا ( سيرتا ) الجميلة لـم يزل ***** ينمو كما تنمـو الفضـــائل فيك
( سيرتا ) وما أحلى نداءك فـي فمي ***** هيهـات ينعم بالرضــا نـاسيك
عذبت طفلك في هواك ومــا درى ***** أن العــذاب المـر أن يســلوك
أنجبت شعبا للمكــــــارم سعيه ***** وسقيتـــه الحب الـذي يسـقيك
فتبسمـي للشعب في ظلمــــاتـه ***** مـــا العز إلا بسمــة من فيك
هيا شدوا أحزمتكم ولنبدأ جولتنا والبداية اليوم مع التاريخ على أن نتناول في الحلقات القادمة جامعة منتوري ، جامع وجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية ، الحرف والصناعات التقليدية ......... :هذه مدينتي فاتحة أحضانها مرحبة بكم ، تعالوا سأكون دليلكم في هذه الرحلة ، ستكتشفون فيها كل شيء ، إنها مدينة مضيافة جاثمة على الصخرة العتيقة ، خاصرها وادي الرمال ، فكان بذلك آية من آيات الرحمن لم تتدخل فيها يد إنسان ، هام بها الشعراء فسموها مدينة الهوى والهواء وأنشدوا فيها دررهم فزادتها جمالا وشموخا.
حبيك يا ( سيرتا ) الجميلة لـم يزل ***** ينمو كما تنمـو الفضـــائل فيك
( سيرتا ) وما أحلى نداءك فـي فمي ***** هيهـات ينعم بالرضــا نـاسيك
عذبت طفلك في هواك ومــا درى ***** أن العــذاب المـر أن يســلوك
أنجبت شعبا للمكــــــارم سعيه ***** وسقيتـــه الحب الـذي يسـقيك
فتبسمـي للشعب في ظلمــــاتـه ***** مـــا العز إلا بسمــة من فيك
هيا شدوا أحزمتكم ولنبدأ جولتنا والبداية اليوم مع التاريخ على أن نتناول في الحلقات القادمة جامعة منتوري ، جامع وجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية ، الحرف والصناعات التقليدية ......... :
تظهر المدينة القديمة بجانب الجسر مسقوفة بالقراميد