تمنيت لقياك ... اشتهيت رؤياك
ولو للحظه من عمر ماتبقى فيه لحظات الا لامل نظره الى عيناك
ابدا لن تعلم كم عانيت ومازلت اعانى من هواك
ليتك تدري ان فراقك خط كلمات لاعلان نهايتى في الحياة
ليتك تعي انك فقد حب نادرا وجوده في هذا الزمان
وتستيقظ من غفوه أضاعت منا الهناء
تعلم ؟
أريدك فقط تعلم انى لم اخون حبك أبدا ولا هويت يوما رجلا سواك
وانك لحياتى كنت الماء والهواء ..كنت شمسي في وقت الشتاء
ماسمعت صرخاتى وانا ارجوك بالا تفارقنى
ما شعرت بروحي تتمزق وقلبي يملاؤه الانين والاهات
لا ... لم تشعر ولم تسمع .. لان ظلمك وجبروتك قتلوا فيك الشعور
قتلوا الاحساس
يا رجلا كنت يوما بحياتى
لن ادعوك العوده الى مملكتى
لانك لم يعد لك مكان فيها
قد اسستها لك وبك والان القيتها كاشيء ليس له ثمن
وطأت اقدامك كرامتى
قتلت بقلبي حبك ووضعت بديل له بغض و سخط والم
بيدك ولم يكن ابدا بيدي
زرعت بروحي خناجر تطعنى بقسوه كلما تذكرت كلماتك
كم كنت قاسي .. متكبر .. قاهر .. جبار
انت لست ببشر بل كتله من نيران جهنم تحرق ارواح البشر
سكين مسموم يطعن ويذبح بلا قلب .. بلا ضمير
اعلنها اكرهك ..... واصيح بها احبك
وبين الكراهيه والعشق ضعت انا بدروب العذاب
دعنى انساك ... اريد محوك من ذاكرتى الى مفارقتى الحياه
اريد قلبي ينسا هواك ولو ثمنه انى اعتصر قلبي وافقده الدماء
ابتعد عن اماكنى ولا تقرب دروبي حتى تصبح من ماضي بعيد
دع عنى لومك فليس من اللوم منك الا كلمات وليست كلمات
بل سموم تبثها بشرايينى تهتكها بكل قسوه والم اصرخه سنوات
ابتعد عن دنياي
دعنى احيا ايامي
بأحزان .. بموت بطيء
ربما يكتب لي ربي الممات
بقلمي