رحالة ,,,,,,,,,,,,,

رحالة

ببلدان جسدك أجول بثماله

بداية من خصلات شعرك إلى أطرافك

دعني يأخذني بساطي فأتجول فيك سياحة

دع شوقي يستريح , ودع روحي تجتاحك

رحالة

فأجول بعينيك أراها بحار وأنهار عذبه

تناجيني للأغراق بها وأضل بها للنهايه

فقبلتها بشفاتي فأذن هي تقبلني بشراهه

أهدابك تداعب ثغري فتجعلني أغار , لا محاله

قضيت بعينيك أيام , سنوات , أم دهور أحياها

رحالة

يحط بساطي على وجنتيك فينيرني ضياها

أتلمسها بأناملي ملساء كالحرير , كم أهواها

وعند شفتيك

لم يحرك ساكني , سحرني شظاها

يالها من بلداً تقيم بها شمس الظهيرة بلا غروب

أم من شفتيك تستمد الشمس حرارتها

هنا لم أقوى على المكوث طويلاً

هنا لم أستطيع البقاء لقد أحرقنى لظي نارها

فدعنى أرحل عنها سريعاً

قبل أنصهار عظامي في حمم شفتيك

رحالة

على صدرك هدأت رأسي وحط رحالي

سمعت قلبك يناديني , يصرخ أأتيني

يحدثني قلبك فيقول

حبيبتي أين كنتي بعيدة لما الان جئتينى

لماذا لم أقابلك من قبل , فمر عمري

وحيداً , شريداً , والأن جملتي سنيني

الأن أصبح لنبضي أسمى المعاني

وأصبح عشقك يتدفق في شراييني

حبيبتي

حييت قبلك لم أعشق أمراءة , غالق أبوابي

تعالي يا حبيبة العمر أسكنى بأجزائي

زيني حياتي بحبك وغرامك الزاهي

رحالة

دخلت قلبك حبيبي , وكانت دهشتي

وكأنه قصراً كبير تزين للقاء مليكته

لم أرى قلب بحجم هذا لقد بهرتني شساعته

أراة ينبض بأسمي وتشيد جدرانه بعشقي

يعلني ملكة على عرشة وحدي

ليس لسواي من النساء مكاناً به

كفاني ترحال لم اعد بعد الأن رحالة

هنا سيكون هويتي ووطني

هنا

سيكتب تاريخ عاشقة أعتزلت الترحال

ولم تسمى بعد الأن

رحالة