تُثار البراكين وتسري حممها بشراييني

أتــــدري

يا رجل أجتاحني بأعاصير العشق الدامي

أني أحبك حتى فاض منى الهوى

أنت أمسي ويومي والأتي من السنين

أنت من أهبهُ الحب تملك مني القلب والروح

لك وحدك خُلق الأشتياق والحنين

يالك من عاشق فاق الخيال والحدود

ورودي تنمو بين شفتيك ، دُنيتي تُقام بين ذراعيك

ربيعي يأتي بهمسك ، ملذات الحياة تتجسد في لمسك

وعند قولك أحبكِ

تُثار البراكين وتسري حممها بشراييني

تنفجر الينابيع والزلازل تسكُنني

أاه كم أحــبك

وكم من أااه أقولها وأصيح بحبك

أيها القادر على فتكي بكلمه ، أني أحبك

جُمع عشق الكون بقلبي حين أحببتك

كم أحبك ، أني عاشقه ولست لأكون عاشقه لسواك

أتـــدري

أعجز لوصف غرامك ، خجلت كلمات الهوي أمام عشقك

من أين أأتي بأحرف تقوى الصمود أمام لهيب هواك

لابد أن تُحرق

أني عـــاشـــــقـــــــه لا تضاهيني أنثى أجتاحها العشق قبلي

ولا بــعــدي

حــبــيــبـــي

رفقاً بي ، أحرقني لظيك وألهبتني الأشواق

بجسدي تتراقص النيران كلما همست لي أحبكِ

يالها من كلمه تقلب موازيني وتُنسيني سنيني

تأخذني معك لعالمك ،، هناك ،، أُخلق من جديد

أكون كـ طفل رضيع مازال بالمهد وأول من رأى أنت

أكون كـ شارد ضل الطريق وعثر على مأوى وأهل

أنت بدايتي ومنتهاي ، بقربك عرفت الأمان